خاطرة من القلب .. احبك وضاع الامل
________________________________________
في ليل حالك الظلمة
وفي شارع مقفر كئيب
وقفت وحدي أنظر لما حولي .....
كل شئ كئيب ولا حياة فيه ...تماما كحال روحي اليتيمة ..
إنه ليل شتوي قارس البرد ..
عجيب !!!!
لماذا لا أشعر بالبرد ؟؟
لماذا لا أشعر بالخوف ؟؟
لماذا لا أشعر بالوحدة ؟؟
وبدأت أتحسس مكان قريب من قلبي
لأتأكد من النبضات ...نعم مازلت على قيد الحياة ..
نعم مازالت أنفاسي تتاوالى ..
ونظرت حولي مرة أخرى ...
الشارع متشح بشئ من السواد والحزن ..وخالي من أي مارة ..
أين تسير بي قدماي ؟؟ لا أدري ..
وإستسلمت لهذوي وتوقفت على التفكير ..
وفجأة ...
بدأت تتعالى أجراس نبضاتي ..
وشع ضوء رهيب في وجهي وكأني في وضح النهار ..
وبدأت أنفاسي المتلاحقة بالتسارع ...
وتوقفت عن المسير ..
هنا ...هنا تركني من أحب ...
في هذه النقطة من الكرة الأرضية بالذات
كانت ساحة إعدام أحلامي وعلى مشهد مني ..
وماتت كل الآمال ..
ماالذي أتى بي إلى هنا ,,,مالذي حصل لي ؟؟
أين عقلي ,,أين هداي ؟؟
فقد مرت سنين طويلة على هذه الحادثة ..
وكنت قد حسبت أن السنين كفيلة بنسيانها ..
بعد طول إنتظار ...أسدلت الستار على المسرحية البائسة..
وإنتهت بعد أن كنت فيها أنا البطل الوحيد لمدة سنين ..
وعدت للواقع وأدركت ...
أني خدعت نفسي عندما قلت إني نسيتها ..
خلت نفسي أني سأنسى من كان لي الهواء والماء ..
خلت عقلي سيدرك يوما أنه لا أمل في حبها ..وأن حبها ضرب من الجنون ..
وكأنني كنت أهرب منها إليها ..
وفي كل يوم أحبها أكثر وأكثر...
لو كنت أقدر أن أبدل قلبي لما ترددت !!!
لو كنت أقدر أن أبدل قدري لما ترددت !!!
ولكني أعود لأرى نفسي وبوجهي الأصلي في كل مرة ..
وهكذا كتب علي ...
سأحيا بحب إنسانه لا تراني ..
وسأرسل لها كل يوم الأمنيات والأدعية ..
وسأبقى لها رغم أنها ليست لي ..
وأبقى الحلم الذي يسكن عيونها وأتبدد في النهار كالدخان وأنتهي ....
هذا قدري ...
ويكفيني أني صادق ...ويكفيني أني عرفت الحب ..
وعدت أدراجي إلى بيتي ,,في نفس الشارع ..في نفس المصير..
وهمست لها لعلها تسمع صدى همساتي ....
أحبك وأنت لاتدري ...
أحبك ولا أريد منك شئ ..
أحبك ......وأعرف أنه
الحلم المستحيل ..
________________________________________
في ليل حالك الظلمة
وفي شارع مقفر كئيب
وقفت وحدي أنظر لما حولي .....
كل شئ كئيب ولا حياة فيه ...تماما كحال روحي اليتيمة ..
إنه ليل شتوي قارس البرد ..
عجيب !!!!
لماذا لا أشعر بالبرد ؟؟
لماذا لا أشعر بالخوف ؟؟
لماذا لا أشعر بالوحدة ؟؟
وبدأت أتحسس مكان قريب من قلبي
لأتأكد من النبضات ...نعم مازلت على قيد الحياة ..
نعم مازالت أنفاسي تتاوالى ..
ونظرت حولي مرة أخرى ...
الشارع متشح بشئ من السواد والحزن ..وخالي من أي مارة ..
أين تسير بي قدماي ؟؟ لا أدري ..
وإستسلمت لهذوي وتوقفت على التفكير ..
وفجأة ...
بدأت تتعالى أجراس نبضاتي ..
وشع ضوء رهيب في وجهي وكأني في وضح النهار ..
وبدأت أنفاسي المتلاحقة بالتسارع ...
وتوقفت عن المسير ..
هنا ...هنا تركني من أحب ...
في هذه النقطة من الكرة الأرضية بالذات
كانت ساحة إعدام أحلامي وعلى مشهد مني ..
وماتت كل الآمال ..
ماالذي أتى بي إلى هنا ,,,مالذي حصل لي ؟؟
أين عقلي ,,أين هداي ؟؟
فقد مرت سنين طويلة على هذه الحادثة ..
وكنت قد حسبت أن السنين كفيلة بنسيانها ..
بعد طول إنتظار ...أسدلت الستار على المسرحية البائسة..
وإنتهت بعد أن كنت فيها أنا البطل الوحيد لمدة سنين ..
وعدت للواقع وأدركت ...
أني خدعت نفسي عندما قلت إني نسيتها ..
خلت نفسي أني سأنسى من كان لي الهواء والماء ..
خلت عقلي سيدرك يوما أنه لا أمل في حبها ..وأن حبها ضرب من الجنون ..
وكأنني كنت أهرب منها إليها ..
وفي كل يوم أحبها أكثر وأكثر...
لو كنت أقدر أن أبدل قلبي لما ترددت !!!
لو كنت أقدر أن أبدل قدري لما ترددت !!!
ولكني أعود لأرى نفسي وبوجهي الأصلي في كل مرة ..
وهكذا كتب علي ...
سأحيا بحب إنسانه لا تراني ..
وسأرسل لها كل يوم الأمنيات والأدعية ..
وسأبقى لها رغم أنها ليست لي ..
وأبقى الحلم الذي يسكن عيونها وأتبدد في النهار كالدخان وأنتهي ....
هذا قدري ...
ويكفيني أني صادق ...ويكفيني أني عرفت الحب ..
وعدت أدراجي إلى بيتي ,,في نفس الشارع ..في نفس المصير..
وهمست لها لعلها تسمع صدى همساتي ....
أحبك وأنت لاتدري ...
أحبك ولا أريد منك شئ ..
أحبك ......وأعرف أنه
الحلم المستحيل ..